على اعتاب الربيع /بقلم مريم.مجدي

على اعتاب الربيع
ذات صباح
ايفظني النسيم مهللا
افبقي صغيرتي
اتاك الربيع فرحا مغردا
تأملي هوذا الزهر اصبح متفتحا
والالوان براقه والطير صادحا
ونور الشمس ينسكب دافئا
على وجنتيك يلاطفهما مداعبا
فقومي وانفضي خمول النوم
واستقبليه كعاشق متلهفا
فتبسمت لمن داعب مقلتي
قائله
نسيم صباحي ما الطفك
ولكن انفاس حبيبي تغلبك
ولون الزهر ما اجملك
ولكن عطر حبيبي اهلكك
وطير السماء ما اروعك
ولكن صوت حبيبي قد ملك 
ونور الشمس ما اسطعك
ولكن اشراق حبيبي انكرك
وانت يا ربيع من يشبهك
الا جمال حبيبي ينافسك
بقلمي مريم مجدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجدار /بقلم اسماعيل احمد النهام

في بلدي /بقلم منتهى صالح

عناد سطوتك./بقلم.كادي بسيل