تعالي /بقلم د. مالك الحزين

تعالي إلى حضني
**************
الشاعر الدكتور مالك الحزين الرفاعي
*****************************

تعالي إلى حضني..
فما عادت أحضان العالم تؤويني..
و ارميني..
في أحضانك ..
إرميني..
فقد فاض بي ..
و استحلت إلى جنوني..
فيض هو حضنك..
و أنا معتازٌ..
لفيض حنونِ..
يا أيتها التي..
سكبت جمالا..
عطفا.. و رقةً..
إغرسيني..
فيك و ثبتيني..
كي نزهر حبا أبديا..
ففيك يزداد يقيني..
نطرح رطبا..
نطرح عنبا..
تفاجاً..
أو من فرط التينٍ..
تنبت حقول مودتنا..
بسنابل حب التهجينِ..
ينتج حباً..ميموناً..
أسطورة عشق عربيٍّ..
لا هنديٍّ.. و لا أمريكي..
و لا صيني..
الحب يا (بسم) مكاشفةٌ..
نعيمٌ..
فغذيني..
(بسم الله) على قلب مواصلتي..
فصليني..
يا حُبّ .. صليني..
سنحيا في الحب إلى الأبد..
خذلان من شذّ أنساه..
و لا يعنيني..
سنحلق بنجوم مودتنا..
بغرامٍ فريدٍ مردونِ..
فسلاماً يا خلّ سلاماً..
واسكن في القلب بسَكينِ..
الإلف شرع مودتنا..
فانشر أجنحتك ..
خبيني..
و خليني..

ريشة
#الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي
#Drmalek_Hazeen_Alrefae
الإثنين 29/نيسان 4 أبريل / 2019
5:56

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجدار /بقلم اسماعيل احمد النهام

في بلدي /بقلم منتهى صالح

عناد سطوتك./بقلم.كادي بسيل